تعاونت منظمات الإغاثة الدولية، وهي وقف قافلة الأمل، ووقف الأيتام، وقف يد اليتيم الأوروبية، ومنظمة IHO EBRAR، لتوزيع الأضاحي التي تبرع بها المحسنون على المحتاجين في دولة تشاد الأفريقية.

قدّم متطوعو وقف الأيتام الزكاة والصدقات، بالإضافة إلى مساعدات عينية ونقدية متنوعة للأسر المحتاجة في تشاد، وقد لاقت هذه المساعدات استحسانًا كبيرًا في المنطقة.

كما قُدّمت مساعدات نقدية، ومصحف، وهدايا متنوعة لـ 170 طفلًا يتيمًا يدرسون في مدرسة عثمان بن عفان في تشاد. ولاقت هذه البادرة استحسانًا كبيرًا من الطلاب وأسرهم.

وقد ساهمت هذه المساعدات في تعزيز فرحة العيد في المنطقة، حيث عبّرت بعض العائلات التشادية عن امتنانها لمتطوعي الإغاثة بتقديم هدايا لهم كالتمور والمأكولات المحلية الشهية كالخبز.

كما تركت هذه الحملة الخيرية الهادفة أثراً عميقاً في النفوس، إذ عكست أجواء العيد الروحانية.

وقال المتطوع في وقف الأيتام "جلال الدين كيلج" في تصريحٍ له حول هذا الموضوع:

"بصفتنا وقف للأيتام، يسرنا جدًا أن نشارك في هذا العمل الرائع. وزعنا الأضاحي التي ذبحناها هنا على العائلات المحتاجة. رحم الله فاعل الخير الذي تبرع بالأضحية وزادهم ثراءً، كما وزّعنا زكاة وصدقات المحسنين نقدًا على العائلات المحتاجة هنا. كما قدّمنا مساعداتٍ نقديةً ومصاحف وهدايا متنوعة تبرع بها محسنونا لمدرسةٍ دينيةٍ يدرس فيها 170 يتيمًا. إن الظروف المعيشية لإخواننا المسلمين في هذه المنطقة صعبةٌ للغاية. منازلهم وأماكن عبادتهم غير صالحةٍ للسكن. لقد شهدنا كل ذلك بأم أعيننا. وبمساعدة المحسنين، سنواصل الوصول إلى المحتاجين هنا وتقديم المساعدة لهم إن شاء الله". (İLKHA)